الخميس، 21 فبراير 2013

الغبار الكوني

حبيبات مسامية غبار بين الكواكب . بتصريح من معهد دراسة الكواكب بمونستر ، المانيا و جامعة واشنط نسياتل.


الغبار الكوني هو نوع من الغبار الموجود بالفضاء الخارجي. ويتكون من حبيبات مكونة من عدة جزيئات إلى حبيبات يبلغ مقاييسها 1و0 من المليمتر (في المتوسط 3و0 ميكرومتر). و هناك أنواع مختلفة من الغبار الكوني و هي تعتمد على مكان تواجده ، فمنها ما يوجد في المجرات ومنها الغبار البين نجمي وهو ما يشكل السدم ، والغبار بين الكواكب . و ترجع أهمية الغبار الكوني إلى مساهمته في المراحل الأولية من تكون النجوم و النجوم ذات الكواكب مثل المجموعة الشمسية.
ويطلق على الذرات والجزيئات المنتشرة بين الكواكب والنجوم في المجرات اسم الغبار الكوني ، وبتجمع الغبار الكوني في السدم تتكون النجوم في المجرات . ويتجلى دور السدم في تشكل النجوم في أن بإمكانها أن تتجمع جاذبيا مكونة نجما أو تجمعات نجمية تسمى ثريا (عنقود نجمي) . ويرجح أن الشمس تكونت من سديم يحوي كمية كبيرة جدا من الغبار الكوني كافية لتكوين الشمسوتوابعها وبذلك تكونت المجموعة الشمسية ، وأقترح كانت ولابلاس هذا المشهد لأول مرة في أواسط القرن 

الأربعاء، 20 فبراير 2013

كيفية صنع تلسكوب في 30 دقيقة


كل منا يرغب في ان يمتلك تلسكوب يشاهد من خلاله تضاريس القمر وغيرها ، ويمكن لك ان تصنع تلسكوبك الخاص وبنفسك ، حيث يمكنك ان تصنع تلسكوب " بدائي " يكبر 30 او 50 مرة ويمكنه تمييز البقع الشمسية وتفاصيل القمر. 
متطلبات صناعة هذا التلسكوب : 
1 – عدسة محدبة " الجسمية " قطرها بوصتان وطولها البؤري 36 بوصة 
2 – عدسة اصغر بطول بؤري 1 بوصة 
3 – انبوبة ( ماسورة والتي تباع في محلات الادوات الصحية " السباكة " ) ويكون طولها 3 اقدام . وقطرها الداخلي بوصتان
4 – انبوبه اقصر وليكن طولها 6 بوصات ( وهذا سوف تتزحلق داخل الانبوب الاول "

طريقة التركيب : 
1- ركب عدسة الـ 2 بوصة في احد طرفي الانبوبة الطويلة 
2 – ثبت العدسة الاخرى – العينية – في الانبوبة الاقصر 
3 – الان قم بزحلقة الانبوبة القصيرة في الطويلة للداخل والخارج للحصول على صورة واضحة

ويمكن حساب قوة تكبير هذا التلسكوب " البسيط " من خلال المعادلة البسيطة التالية : 
الطول البؤري للعدسة الجسمية ÷ الطول البؤري للعينية 
36 ÷ 1 = 36 مرة

ويجب ان تعلم بان هذا التلسكوب سوف يعاني من " الزيغ اللوني " الا انه سوف يكون مفيدا ، وسوف تشاهد السماء كما شاهدها غاليليو

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

كويكب اصطدم بالأرض قبل 300 مليون سنة



قال باحثون الجمعة إن سقوط كويكب كبير على سطح الأرض خلال حقبة سحيقة في 

القدم، اي قبل ما يربو على 300 مليون عام أحدث منطقة ارتطام ضخمة مدفونة في 

قارة أستراليا، وإن ذلك أدى إلى تغير وجه الحياة على كوكب الأرض.

وقال أندرو غليكسون الأستاذ الزائر بالجامعة الأسترالية "أدى الغبار الكوني 

والانبعاثات الغازية والهزة الزلزالية وكرة اللهب الأولية إلى إحراق مساحات شاسعة 

من سطح الأرض."

وتجاوز قطر الكويكب 10 كيلومترات بينما بلغ اتساع منطقة الارتطام أكثر من 200 

كيلومتر مربع، وهي ثالث أكبر بقعة ارتطام في العالم.

وقال غليكسون "ستبقى الانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي للأرض لعشرات آلاف 

السنوات".

وجرى التوصل إلى هذا الاكتشاف بعد أن نبه باحث آخر غليكسون إلى وجود رواسب 

معدنية غريبة في منطقة واربيرتون الشرقية بجنوب أستراليا.

وقال غليكسون إنه ورفاقه قاموا بتحليل حبيبات الكوارتز المأخوذة من مناطق عميقة 

تحت سطح الارض في أبحاث باشروها بدءا من عام 2000 بينما تم التعرف في الآونة 

الأخيرة على الحفرة ذاتهاالناجمة عن ارتطام الكويكب بسطح الارض.

وأضاف غليكسون المشارك في دراسة نشرت في دورية فيزياء الكتلةالبنائية للقشرة 

الأرضية أن هذا الارتطام ربما يجيء في إطار سقوط مجموعة من الكويكبات التي أدت 

إلى حقبة من الاندثار الشامل، تضمنت إزالة شعاب مرجانية بدائية وأنواع أخرى من 

الكائنات.

ومضى يقول إن هذا الارتطام حدث قبل ظهور الديناصورات على سطح الأرض.

عودة الاهتمام بـ "قمر أوروبا" وتوقعات بتواجد الحياة عليه


عودة الاهتمام بـ "قمر أوروبا" وتوقعات بتواجد الحياة عليه


في إطار البحث الذي يقوم به البشر عن حياة خارج كوكب الأرض ضمن المجموعة 

الشمسية، يبدو أحد أقمار المشتري «أوروبا» واعداً في هذا المجال أكثر من كوكب 

المريخ، إذ يوجد على سطحه محيط من الماء فيما سطح الكوكب الأحمر اليوم عبارة 

عن صحراء قاحلة.

إلا أن القيود المالية تدفع وكالة الفضاء الأميركية على تركيز بحثها على سطح المريخ 

القريب نسبياً، حيث حط الروبوت كوريوستي منذ آب/أغسطس الماضي ليبحث عن 

أي أثر محتمل لحياة سابقة، وذلك لعدم توافر الإمكانيات المالية لسبر غور النظام 

الشمسي وصولاً إلى أحد أقمار كوكب المشتري البعيد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

ويقول عالم الفضاء روبرت بابالاردو وهو المسؤول العلمي في «جيت بروبالشن 

لابوراتوري» التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا: «خارج كوكب الأرض، يبدو أن 

قمر أوروبا هو الجرم الوحيد في مجموعتنا الشمسية حيث يحتمل أن تكون هناك حياة 

اليوم..وعلينا أن نستكشفه». 

ويضيف: "قمر أوروبا" تكسوه طبقة رقيقة من الجليد، ويوجد على سطحه محيط 

سائل تحت الجليد، على تماس مع صخور عميقة، وهو ناشط جيولوجياً وتغزوه 

اشعاعات من شأنها أن تولد مواد مؤكسدة، وهذه المواد المؤكسدة إذا اختلطت بالماء 

ينتج عنها طاقة مثالية لتشكيل حياة».

وبناء على طلب من وكالة الفضاء الأميركية، جرت مراجعة المهمة المقترحة 

لاستكشاف قمر أوروبا، بغية تخفيض التكاليف، بحسب ما أوضح عالم الفضاء 

روبرت بابالاردو للصحافيين على هامش المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لتقدم 

العلوم (آي آي آي أس)، المنعقد بين 14 و18 شباط/فبراير في بوسطن شمال شرق 

الولايات المتحدة.

وقام مختبر «جيت بروبالشن لابوراتوري» التابع لناسا بالتعاون مع مختبر الفيزياء 

الفضائية في جامعة جون هوبكنز بوضع مشروع جديد لاستكاشف قمر المشتري هذا، 

وأطلق على المشروع اسم «كليبر»، وتصل كلفته إلى ملياري دولار، دون احتساب 

تكاليف إطلاق المركبة.

وبحسب هذا المشروع، فإن المركبة الفضائية ستدخل في مدار المشتري، وستحلق 

على مقربة من قمر أوروبا على غرار ما نفذه المسبار «كاسيني» مع القمر تيتان، أحد 

أقمار كوكب زحل.

ويقول روبرت بابالاردو: «بهذه الطريقة يمكننا أن نغطي كل مساحة القمر أوروبا، 

بنصف التكلفة».

وفي حال الموافقة على هذا المشروع، يمكن أن تنطلق المهمة قرابة العام 2021 وقد 

تستغرق بين ثلاث سنوات وست سنوات حتى تصل المركبة إلى جوار القمر أوروبا.

وعلى سبيل المقاربة، فإن الرحلة إلى المريخ لم تستغرق أكثر من ستة أشهر.

إلا أن وكالة الفضاء الأميركية أشارت في آخر العام 2012 إلى عدم توفر ميزانية 

لمهمة كليبر، في ظل سياسة عصر النفقات.

لكنها أعلنت في آخر كانون الأول/ديسمبر أنها سترسل روبوتاً آخر إلى سطح المريخ 

على غرار الروبوت كوريوسيتي، وذلك في العام 2020، وهو مشروع يكلف 2,5 

مليار دولار.

وحط كورويوسيتي على سطح المريخ في آب/اغسطس الماضي في مهمة تستغرق 

سنتين وترمي إلى البحث عن أي أثر لوجود حياة سابقة على سطح الكوكب الأحمر.

وبحسب جدول مشاريع وكالة ناسا، فإن الولايات المتحدة لن تمتلك مسبارات أو 

مركبات فضائية بعيداً في أعماق المجموعة الشمسية بعد العام 2017، إذ أن مسبارها 

جونو سيصل إلى مدار المشتري في العام 2016 لينهي مهمته بعد عام ويسقط 

ويتحطم على سطح هذا الكوكب الأضخم في المجموعة الشمسية.

لكن ناسا يمكنها أن تشارك في المهمة التي تعتزم وكالة الفضاء الأوروبية إطلاقها 

باتجاه المشتري وأقماره. وأطلق على هذه المهمة اسم «جوبيتر آيسي مون 

اكسبلورر»، وهي تفترض وصول مسبارها إلى هناك بحلول العام 2030.

ويعتبر روبرت بابالاردو اأه يتوجب على وكالة ناسا، إضافة إلى تركيزها على كوكب 

المريخ، أن تستكشف مناطق أخرى تمثل أهمية علمية كبرى.

ويقول: »من الأسئلة الأساسية التي تطرح: هل هناك حياة خارج المجموعة 

الشمسية؟».

ويقول أيضاً: «قد نتوصل إلى حقيقة وهي أن المريخ كان عامراً بالحياة قبل مليارات 

السنين، ولكن القمر أوروبا قد يكون ملائماً الآن للحياة».

وتقول عالمة الفضاء أماندا هندريكس من معهد دراسات الكواكب في أريزونا: «إذا 

تبين أن القمر أوروبا هو المكان الأمثل للحياة في المجموعة الشمسية بعد كوكب 

الأرض، فإن القمر انسلاند أحد أقمار كوكب زحل يأتي في المرتبة التالية مباشرة».

وتضيف: «يوجد على سطح هذا القمر محيط من المياه السائلة تحت طبقة من الجليد، 

وهو ناشط جيولوجيا، ولديه مصدر حرارة في القطب الجنوبي».

وكان القمر أوروبا اكتشف للمرة الأولى في العام 1979، عندما رصدته مركبات 

الفضاء الأميركية «فويجر1» و«فويجر2» التي انطلقت من الأرض قبل 35 عاماً 

ووصلت الآن إلى حدود النظام الشمسي.

وفي التسعينات تمكن المرصد غاليليو من الكشف عن تفاصيل إضافية لهذا القمر.

الاثنين، 18 فبراير 2013

تريتون


تريتون قمر جميل وملون (يشبة الشمامة) ولعله من أجمل اقمار النظام الشمسي 

وهو كبير الحجم يبلغ قطره نحو 2700 كيلو متر (اصغر من القمر الأرضي ) 

ومعدل بعده عن كوكبه الأم نحو 354,300 كيلو متر.

يدور تريتون حول نبتون بمدار إهليجي قريب من الدائرة فى اتجاة معاكس لاتجاه 

دوران الكوكب الأم وفى مدار يميل بمقدار 21 درجة عن خط استواء نبتون.

يمكن تقسيم سطح تريتون الى منطقتين رئيسيتين إحداهما ملساء ناعمة والاخرى 

مجعدة فيها حفر وأخاديد وبينهما منطقة مرتفعة وفى السطح نشاطات بركانية وفى 

النصف الجنوبى يتوافر جليد من الميثان والهيدروجين ذو لون أحمر خفيف تصل 

درجة حرارته الى 235 درجة تحت الصفر .

لتريتون غلاف غازي رقيق يمتد الى حدود 800 كيلو متر علوا ويتالف من 

النيتروجين والميثان أما ضغطه فضعيف جدا .



بلوتو






بلوتو (بالإنجليزية: Pluto) أو أفلوطن هو كوكب قزم يبعد عن الشمس لدرجة أّنّها لا ترى منه إلاّCARTER WANTED !! كنجم نيّر، كما أنه كان أصغر كواكبالمجموعة الشمسية التسعة. ولكن الاتحاد الفلكي الدولي قام بإعادة تعريف للمصطلح "كوكب" في 24 أغسطس 2006 م ، واعتبر بلوتو كوكباً قزماً، ليصبح عدد كواكب المجموعة الشمسية ثمانية. له قمر شارون وحجمه يبلغ ثلثي حجم بلوتو تقريبا بالإضافة إلى قمرين صغيرين. كان الرومان يعتقدون أن الإله بلوتو هو إله العالم السفلي وهو مكافئ للفظ الروماني "Hades" والذي يعني "غير معروف المنشأ"، ويحمل الحروف الأولى من الفلكي المعروف Percival Lowell، وفي كل من اللغات الصينية واليابانية والكورية يعني "نجمة ملك الموت Star of the King of the Dead"، وفي اللغة الفيتنامية هو اسم آخر لياما Yama أو حارس جهنم كما يعتقدون في المعتقدات الهندوسية.
لو كنت افتراضا فوق بلوتو ووزنك فوق الأرض 70 كيلوجرام فسيصبح وزنك 4 كيلوجرام.
و حجم بلوتو يصغر عن أحجام سبعة أقمار في المجموعة الشمسية. ومن شدة صغره لا يعتبره كثير من علماء الفلك من الكواكب بل حاول البعض اعتباره تابعا لنبتون. وبلوتو هو الكوكب الوحيد الذي لم تزره مركبة فضائية لبعده. لهذا فالمعلومات عنه غير واضحة وقليلة نسبيا. ولا توجد له صور واضحة المعالم كبقية الكواكب. ولا سبيل أمام العلماء سوى التخمينات حوله وتخيله أو تصويره عن بعد. تبلغ متوسط درجة حرارته –234 درجة مئوية وجوّه مكوّن من الميثان والنيتروجين.
والان أصبحت المناهج خالية من كوكب بلوتو فقد اعتبروه (كويكب) لا كوكب. بدأت الأزمة بعد انتهاء مؤتمر الفلكيين الدوليين IAU حيث كان المقرر أن يقوم العلماء فيه بتحديد مصير لقب بلوتو "الكوكبي"، هل سيظل بلوتو كوكبا أم سيصنف على أنه نوع آخر من الأجرام الفضائية، وانتهى المؤتمر باتفاق "الموجودين" على إسقاط اللقب عن بلوتو ووضع تعريف جديد لمفهوم كلمة "كوكب" يتمثل بشكل رئيسي في وجود نوعين منه (كواكب-Planets) و(كواكب أقزام-Dwarf Planets)
أثار هذا الأمر جدلا واسعا في الرأي العام العالمي – وهو أمر طبيعي-؛ عن تأثير هذا على المناهج الدراسية وما تعلموه طوال حياتهم وتربوا ونشئوا عليه، وانقسموا ما بين مؤيد ومعارض ومحايد. (آن مينارد) في المقال الذي نشرته لتغطية الخبر على موقع National Geographic News حاولت أن تكون محايدة ولكنها لم تستطع كتمان تلك النبرة من الاستنكار في عنوان مقالها "ماذا عسانا نخبر الأطفال؟!"، أما "جون جيبسون" من Fox News فلم يكتف بالتلميح واعترض صراحة في مقاله وبشكل ساخر تماما معلنا لهم أن يفعلوا ما يحلو لهم فبلوتو سيظل في نظره كوكبا ولا شيء يجبره على تغيير قناعاته..
أما كارل ماثيوز -مؤلف موسيقي- أصيب بالإحباط الشديد عندما علم بالخبر وهو في مطار روما، فكارل كان قد ألف مقطوعة موسيقية سماها "Pluto"عام 2000، وأضافها إلى مجموعة من سبع مقطوعات موسيقية تمثل الكواكب السبع الأخرى غير الأرض آنذاك ألفها جوستاف هولست عام 1917 بعنوان "الكواكب"، وقال كارل ماثيوز "كنت أعلم أن ذلك قد يحدث.. حيث أنه كان هناك جدل كبير بشأن حجم بلوتو.. ولكن على الأقل كان كوكبا حينما كتبت المقطوعة"، ويبدو أن المقطوعة الموسيقية (بلوتو) كتب لها البقاء -على الأقل للتاريخ- بعد أن قررت أحد الشركات تسجيلها وستعزفها أوركسترا برلين "الفيلهارموني" بقيادة "سيمون راتال".
و ظهرت آثار هذا الجدل في أوضح صوره في عالم المدونات الإلكترونية، فمثلا كتبت دولمان في مدونة "هيا نتحدث عن..." تحت عنوان "لا تشعروا بالحزن لأجل بلوتو" أنه قد أدى دوره وترك بصمة واضحة في تاريخ مجرتنا في زمن تتغير فيه الظروف والمعطيات بـ"سرعة الضوء"، وعلى غرار "هايل هتلر" أطلق أحد المدونين الفلبينيين تحية "هايل بلوتو.. ملك الكواكب القزمة وحزام كويبر والمذنبات!!" مقتنعا ومرحبا بالتصنيف الفلكي الجديد
و يبدو أن محبي بلوتو قد يفرحون قريبا مرة أخرى، فقد وصلت الأزمة قمتها عندما بدأت مجموعة أخرى من العلماء حملة مضادة عنيفة على هذا القرار، فهم يرون أن تلاعبا تم في عملية التصويت وقالوا في بيان حملتهم لجمع توقيعات علماء الفلك المعارضين أن 428 عالما فقط هم من قاموا بالتصويت من أصل 10,000 أعضاء تقريبا باتحاد الفلكيين الدوليين وهو ما يفتح الباب للتساؤل عن "الفساد العلمي".
و في أقل من خمسة أيام، وصل عدد الموقعين على عريضة الاحتجاج هذه 300 عالما من بينهم أشخاص قاموا بدراسة كل كوكب وكويكب في مجموعتنا الشمسية بالإضافة إلى حزام كويبر، وبعضهم شارك في حملات استكشاف مجموعتنا الشمسية التي تمت باستخدام الروبوت، وبوصولهم إلى هذا العدد أغلق المنظمون العريضة معتبرين أنها أدت دورها وأوضحت رسالتهم جيدا للاتحاد، إلا أنهم ظلوا متمسكين بموقفهم :
"We, as planetary scientists and astronomers, do not agree with the IAU's definition of a planet, nor will we use it. A better definition is needed"
"نحن كعلماء فلك وكواكب لا نوافق على التعريف الجديد الذي أقره اتحاد الفلكيين الدوليين ولن نستخدمه، ونصر على ضرورة وجود تعريف جديد"
وقد تم حذف بلوتو من تصنيف كواكب مجموعتنا الشمسية بسبب صغر حجمه وذلك في يوم 24/8/2006. ويبلغ حجم بلوتو أقل من خمس حجم الأرض.
خلال شهر 3 يناير 2006 أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا المسبار نيو هورايزونز من قاعدة كاب كانافيرال بولاية فلوريدا محمولا على صاروخ عملاق من طراز لوكهيد مارتن أطلس 5 وقد زود الصاروخ بخمسة محركات إضافية تعملبالوقود الصلب ويزن المسبار 454 كغم وتبلغ تكلفته أكثر من 650 مليون دولار أمريكي وينطلق بسرعة 75600 كم في الساعة وسيقوم المسبار بالدوران حول كوكب المشتري وذلك للاستفادة من قوة الجاذبية ومنح المسبار قوة إضافية حيث سيزيد ذلك من سرعة المسبار إلى 21 كم في الثانية ويتوقع أن يصل المسبار نيو هورايزونز إلى كوكب بلوتو بعد عشرة أعوام ليلتقط أول صور لبلوتو وأقماره وسوف يقوم بجمع البيانات وستظهر أولى الخرائط وذلك قبل ثلاثة أشهر من الاقتراب من كوكب بلوتو وأقماره وسيقوم المسبار بقياس انبعاثات الأشعة فوق البنفسجية من الغلاف الجوي بلوتو.

السبت، 16 فبراير 2013

حتى أنت يا "عطارد"

حتى أنت يا  "عطارد"

اكتشف علماء الفضاء الأميركيون أدلة على وجود كميات من الثلج على كوكب عطارد 

وهو الأكثر قربا من الشمس، وقالت "ناسا" إن هناك تجمعات كبيرة من الهيدروجين، 

تدل على أن هناك كميات كبيرة من المياه المتجمدة إلى جوار مواد أخرى مجمدة في 

المناطق التي تم رصدها فوق سطح الكوكب، ومعروف أن مسبار ناسا "ميسنجر" يدور 

منذ آذار من العام الماضي حول عطارد، والنظرية القديمة التي تقول منذ أكثر من 

عشرين عاما بوجود مياه على سطحه ازدادت الآن قوة، وكان كثير من الباحثين 

استبعدوا وجود المياه على أصغر الكواكب في منظومتنا الشمسية لأنه الأقرب إلى كوكب 

الشمس، وأوضح العلماء أن الانحراف البسيط لمحور عطارد يعمل على أن بعض 

المنخفضات في بولندا لا ترى ضوء الشمس أبدا، وكانت الدراسات قد بدأت من البيانات 

التي جمعها مسبار "مارينر 10" الذي فحص كوكب عطارد في سبعينيات القرن 

الماضي، وقالت الوكالة إن مسبار "ميسنجر" تمكن من جمع بيانات أكثر من مسبار 

"مارينر" كما تمكن من رؤية الأماكن المظلمة من الكوكب.

المجرات



المجرة هي نظام كوني مكون من تجمع هائل من النجوم، الغبار، والغازات،و المادة المظلمة التي ترتبط معاً بقوى الجذبالمتبادلة وتدور حول مركز مشترك. يقدر الفلكيون أن هناك حوالي 1010 إلى 1012مجرة تقريباً في الكون المنظور, أبعد مجرات تم تصويرها تبعد حوالي 10 إلى 13 مليار سنة ضوئية، تتراوح في أحجامها بين المجرات القزمة، التي لا يتعدى عدد نجومها العشرة ملايين نجم وتكون مساحتها حوالي بضعة آلاف سنة ضوئية، إلى المجرات العملاقة التي تحتوي على أكثر من (10)12 نجمة وحجمها يصل إلى نصف مليون سنة ضوئية. وكذلك، قد تحتوي المجرة الواحدة على أنظمة نجمية متعددة على شكل تجمعات نجمية، وقد تحتشد مجموعة من النجوم لتكون عناقيد نجمية أو مجموعات شمسية، وقد تحتوي أيضا علىسدم وهي عبارة عن سحب غازية كثيفة. كما أن الفضاء بين المجرات ليس فارغا تماما وإنما يوجد فيه غاز بمعدل 1 ذرة في المتر المكعب.

مجرتنا

ومجرتنا اسمها مجرة درب التبانة أو الطريق اللبني، والتي يوجد فيها أكثر من مائتي مليار من النجوم، ويقدِر العلماء قطرها بحوالي 100 ألف سنة ضوئية، وتحوي الكثير من التجمعات النجمية، بما فيها المجموعة الشمسية، والتي ينتمي إليها كوكبنا كوكب الأرض. تضم أيضا نجوما تدور فيها بسرعة تزيد عن 300 كيلومتر في الثانية.
سميت المجرات تبعا لشكلها
تاريخياً، كانت المجرات تصنف وفقاً لشكلها المظهري (عادةً حسب صورة التفافها). المجرة الإهليلجية (البيضوية) هي مجرة شهيرة، وتتخذ شكل القطع الناقص في مظهرها، فيما تأخذ المجرات الحلزونية شكلاً لولبياً له أذرع غبارية.
المجرات التي تملك شكلاً غير عادي ولا تأخذ شكلاً منتظماً تعرف عادة بالمجرات الغريبة، ويعود تشوهها لقوىالجاذبية بينها وبين المجرات المجاورة. هذا التجاذب بين المجرات يؤدي في نهاية المطاف إلى التحامها معاً مما يؤدي إلى مجرة أكبر مصحوبا بزيادة في تكوين النجوم.
وتصادم المجرات يحدث في الكون بشكل اعتيادي بل يعتقد أن سحابتا ماجلان قد أصطدمتا في الماضي السحيق بمجرتنا وعندما يحدث الصدام بين المجرات فإن ما يحدث ليس مفجعا كما يتبادر إلى الأذهان، ذلك لأن المسافات بين النجوم فيها كبيرة جدا.
والمجرات الصغيرة التي لا تملك هيكلاً واضحاً يمكن أن تسمى مجرات غير منتظمة.
الفضاءات بين المجرات عبارة عن غازات رقيقة بمعدل كثافة يبلغ أقل من ذرة واحدة للمتر المكعب. ومعظم المجرات منظمة بترابط فيما بينها وهذا التكوين بينها يدعى عنقوداً، وهذه العناقيد إن ترابطت فيما بينها أيضاً تدعى حينها عناقيد الكون هائلة.
برغم أنها لم تفهم بعد، إلا أن المادة المظلمة تشكل نحو 90% من كتلة معظم المجرات. وتشير معلومات الملاحظات الفلكية أن الثقوب السوداء العظيمة تقع في غالب -إن لم يكن كل- مراكز المجرات.
واكتشف علماء الفلك إنه هنالك الملايين من المجموعات الشمسية في المجرة الواحدة، تتباعد المسافات بينها إلى حد كبير، ولا مجال للزحام في هذا الكون السحيق، فمثلا مجرة المرأة المسلسلة التي هي أقرب المجموعات الكبيرة إلينا تبعد عنا نحو 5 و2 مليون سنة ضوئية.
وتقع مجرتنا(مجرة درب التبانة) في نظام مجري يحوي مجموعة من المجرات يسمى المجموعة المحلية. وتشمل المجموعة المحلية التي تشغل فراغ قطره نحو 10 مليون سنة ضوئية مجرة درب التبانة والمرأة المسلسلة وهي أكبر من مجرتنا و 28 مجرة أخرى أصغر منهما
المجرات موزعة بشكل غير متساو في الفضاء. ففي حين يكون بعضها وحيدا وبعيدا نسبيا بسنوات ضوئيةطويلة عن أي مجرة أخرى قريبة. وتكون مجرات أخرى في أزواج، كل في مدار مع الأخرى. ولكن معظم المجرات توجد في مجموعات تسمى عناقيد مجرية (ويجب عدم الخلط بينها وبين العناقيد النجمية). وقد تحتوي هذه العناقيد على مجموعة من بضع عشرات إلى عدة آلاف من المجرات. وقد يصل قطر بعضها إلى 10 مليون سنة ضوئية.


العناقيد المجرية بدورها تتجمع في بنية هيكلية أضخم تسمى العناقيد المجرية الهائلة. وهي موزعة في شبكات عنكبوتية ضخمة. وهذه الشبكات تتكون من خيوط متشابكة أو أوتار مكونة من مجرات متراصة نسبيا توصل بين عناقيد المجرات. وجدت في بعض تلك التشكيلات مناطق شاسعة كرية الشكل بين تجمعات المجرات وتوجد فارغة خالية من المجرات، تعرف باسم (voids) أو (فراغات)، تصل أقطار تلك الفراغات بين 200 و 300 مليون سنة ضوئية . تحيط بتلك الفراغات تجمعات من المجرات والأوتار. لا يعرف حتى الآن تفسير وجود تلك الفراغات ولا كيف نشأت ؟ واحد من أكبر الهياكل الهائلة لتجمعات المجرات معروف باسم السور الكبير (The Great Wall). يبلغ طول هذا الهيكل 500 مليون سنة ضوئية وعرضه 200 مليون سنة ضوئية، وهو يحوي نحو 2000 مجرة.