الثلاثاء، 7 يناير 2014

وكالة الفضاء الأوروبية تستعد لإطلاق «سحلية» لاكتشاف الفضـاء





أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية، استعدادها لإرسال روبوت إلى الفضاء على شكل سحلية قادرة على التحرك على المساحات الملساء في الفضاء، لتنوب عن رواد الفضاء في مهمات الصيانة الخطرة، بحسب ما أعلنت الوكالة أمس.

وأوضح بيان الوكالة، أن هذا «الروبوت مجهز بست قوائم، مزودة بمادة من الألياف المجهرية اللاصقة تحاكي تلك المزودة بها بعض الزواحف الصغيرة، وتعمل بشكل جيد في الفراغ ودرجات الحرارة في الفضاء».

ويحاكي هذا الروبوت السحليات التي تتمتع في قوائمها بملايين الشعيرات المجهرية اللاصقة الموضوعة في ترتيب معين يتيح لها أن تلتصق بالأسطح الملساء. ويسمي العلماء هذه الظاهرة «قوة فان دير وولز» وهي ظاهرة يجرى فيها تفاعل كهربائي ضعيف بين الجزئيات، يؤدي إلى نشوء قوة ضاغطة تلصق قوائم السحلية على الحائط أو الزجاج.

وبناء على هذه الظاهرة الطبيعية، صمم العلماء هذا الروبوت البالغ وزنه 240 جرامًا فقط، وهو مزود بست قوائم تحاكي قوائم السحلية في طريقة التصاقها بالمساحات الملساء.

والقوائم الست المصممة لهذا الروبوت يمكنها أن تتحرك بكل الاتجاهات، ما يتيح لهذه السحلية الآلية أن تنتقل من مساحة أفقية إلى مساحة عمودية من دون أن تقع.

لكن الشعيرات التي صممها العلماء لقوائم الروبوت أكبر من تلك التي صممتها الطبيعة، إذ إن كل شعيرة من الشعيرات الطبيعية أدق بألف مرة من شعيرة الإنسان إلا أن هذه الشعيرات الصناعية أثبتت قدرتها على حمل الروبوت، بحسب ما يؤكد العلماء.

وأجريت سلسلة من التجارب في المختبرات التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية بهولندا، وأظهرت أنها تعمل بشكل جيد في ظروف تحاكي ظروف الفضاء من حيث الفراغ والحرارة.

ومن شأن هذا الروبوت أن يعفي الرواد من مهمات الخروج إلى الفضاء ذات المخاطر العالية، بغية القيام بعملية إصلاح أو تنفيذ مهمة طارئة خارج مركباتهم الفضائية أو خارج محطة الفضاء الدولية.




علماء يكتشفون كوكبا غازيا مشابها لكوكب الأرض




علماء يكتشفون كوكبا غازيا مشابها لكوكب الأرض

اكتشف علماء الفلك من مركز هارفارد سميتسون للفيزياء الفلكية كوكبا مساويا بالوزن لكوكب الأرض، لكن حجمه أكبر من حجم الأرض بكثير. ويشكل هذا الكوكب برأي العلماء مرحلة انتقالية بين العمالقة الغازية والكواكب الحجرية التي تشبه كوكب الأرض.

ويقول العلماء إن هذا الكوكب الذي أطلق عليه اسم "KOI-314c" يقع على بعد 200 سنة ضوئية عن كوكبنا، ويدور حول نجم "القزم الأحمر" في فترة لا تزيد عن 23 يوما. ويزيد قطر الكوكب عن قطر الأرض بمقدار 60%.

ويعني ذلك أن كثافته تتجاوز كثافة الماء بمقدار 30% فقط، الأمر الذي يدل على أن هذا الكوكب محاط بغلاف غازي كبير كما لدى العمالقة الغازية. ويرى العلماء أن درجة الحرارة في الطبقة الخارجية لكوكب "KOI-314c" تبلغ نحو 100 درجة فوق الصفر. وتمكن العلماء من تحديد وزن وحجم الكوكب الجديد في آن واحد بفضل استخدام أسلوبين مستقلين.

فأتاحت متابعة كسوفات النجم بمساعدة تلسكوب "كبلر" تحديد قطر الكوكب ودورة حركته. أما الوزن فتم تحديده بفضل أسلوب جديد يعتمد على تحليل تأثير كوكب على تغيير دورة حركة كوكب مجاور.

وكان العلماء يستخدمون سابقا لتقدير وزن الكواكب أسلوب تحليل ما يسمى بـ "تأرجح" النجم أثناء حركة الكوكب. لكن هذا الأسلوب يعطي نتيجة خاطئة بالنسبة للكواكب الصغيرة بما فيها الأرض. وتم استخدام الأسلوب الجديد المذكور أعلاه لتحديد وزن الكوكب منذ عام 2010.

تاريخ مختصر للكون


تقول الرواية العلمية الأكثر شيوعاً أن الكون كان عبارة عن كتلة شديدة التركيز بحجم 
يقارب محيط المجموعة الشمسية وحصل فيما بعد أن هذه
الكتلة لم تعد تتحمل الضفط الشديد والحرارة العالية الناتجة عنه مما أدى إلى حدوث 
شيء يدعى الانفجار الكبير، أدى الانفجار الكبير إلى توسع
هذه الكتلة وتقطع بعض الاجسام الكونية منها والتي حافظت على جزء من خصائص 
الكتلة الكونية الاساسية وهي مجموعات النجوم، فيما بعد
ومع شدة الأنفجار بدءت هذه الكتل الكونية تأخذ مساراً دورانياً حول نفسها وبسرعة 
كبيرة مما أدى إلى أنفصال أجزاء منها تبردت مع الوقت
وأصبحت كواكب كما في المجموعة الشمسية، تأثرت هذه الكواكب بجاذبية أمها وهي 
النجوم وواحد منها النجم الاقرب إلى الارض وهو الشمس
وبدءت تدور حولها بمسار دقيق متأثرة بعامل الجاذبية، وتعتبر الشمس واحدة من 
مجموعة النجوم الموجودة في مجرة درب التبانة حيث أن هذا
التجمع تأثر بعوامل جذب للكتل المتواجدة فيه فشكل هذه المجرةالعظيمة وكما في درب 
التبانة هناك العديد من المجرات الكونية الأخرى
موجودة في هذا الكون العظيم يعتبر تشكلها ناتجاَ عن نفس طريقة تشكل درب التبانة، 
يعود تاريخ الكون إلى مليارات السنين، ويقال أن
هذا الكون مازال في حالة تمدد نتيجة الأنفجار الكبير ويقال أن هذا التمدد سيتوقف يوماً 
ويعود الكون إلى حالة تقلص مرة أخرى
وسيكون أحد تأثيرات هذا التقلص دوران العكسي لكل الأجرام الموجودة فيه ومنها 
الارض ، أما عن آخر الدراسات حول ماهية الكون
فيقال: ان هناك نظرية تدعى الخيطية حيث أن كل شيْ في الكون مؤلف من خيوط 
وهي التي تؤثر على مجرايات الكون وهي بحجم متناهي الصغر
حتى أنه يوجد منها الملايين داخل الذرة الواحدة وأحدثت هذه النظرية أبعاد جديدة 
 غير الابعاد العادية التي نعرفها وصلت إلى 12
بعداً كونياً نعرف منها 4 فقط والله أعلم